يتناول الكتاب رحلة صعود فريد شوقي، والصعوبات والعقبات التي واجهته بدءاً من الأدوار الهامشية والثانوية إلى الأدوار الرئيسية وصولاً للبطولة المطلقة، والبطولة المشاركة، محاولاً فهم كيف نجح في تجاوز ملامح النجم التقليدية، وتحدى قانون السوق والشباك وصنع نجوميته بذكاء؟ كيف احتفظ باسمه متربعاً على القمة متصدراً الأفيش وتتر العمل طيلة تلك السنوات وحتى النهاية. يمر الكتاب على المراحل المختلفة في حياة الملك، من المسرح إلى السينما، من أدوار الشر باختلافها، إلى الدراما الإجتماعية، ومرحلة الكوميديا، وسر التحول إلي الميلودراما والشخصيات العمرية المتقدمة؟ الكتاب يناقش رؤية فريد شوقي لنفسه، وتقييمه لأعماله، وكيف أفلت من فخ النمطية والتكرار؟ يستكشف دور والده والنساء والأساتذة الكبار في مسيرته، من دون أن يغفل الظروف الإجتماعية والسياسية والفنية التي عاشتها مصر خلال تلك السنوات. مثلما يسعى الكتاب لقراءة أهم ملامح السينما المصرية والواقع المحيط بها وتأثير التطورات السياسية عليها وعلى مسيرة بطلنا ذاته، وذلك من خلال قراءة لأسطورة ملك الترسو فريد شوقي.
أمل الجمل
مصر
كاتبة وناقدة سينمائية. حاصلة على دكتوراة الفلسفة في النقد السينمائي بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى. كتبت سيناريوهات عدد من الأفلام الوثائقية لاتحاد الإذاعات الأوروبية بالتعاون مع التليفزيون المصري عن الحيوانات المهددة بخطر الإنقراض. كتبت سيناريو سهر تليفزيونية عن قصة يوسف إدريس «فوق حدود العقل». فازت بجائزة عبد الحي أديب من مهرجان الأسكندرية عام ٢٠٠٩ عن سيناريو«الشبكة» المقتبس عن رواية لشريف حتاتة. شاركت في العديد من لجان التحكيم المصرية والعربية والدولية منها مهرجان القاهرة، والجونة، والإسماعيلية، والكويت، ومالمو، وبحر السينما العربي في ميسينا بجنوب إيطاليا. تعتمد الكاتبة في تحليلها السينمائي على النقد المقارن والمنهج السيميولوجي. صدر لها عشر كتب في النقد السينمائي، منها: «بعيون امرأة» - «السينما العربية المشتركة.. فيلموجرافيا» - «الإنتاج المشترك في السينما المصرية» - «القتلة بين هيمنجواي وتاركوفسكي» - «نوال السعداوي وشريف حتاتة.. تجربة حياة» - «اللغة السينمائية في الأدب.. دراسة مقارنة بين تاركوفسكي وشريف حتاتة» - «الأفلام المصرية في المهرجانات الدولية الكبرى» - «سمير فريد.. الناقد السينمائي النموذج والمثال» - «السينما العابرة للنوع.. حدود التوصيف والتصنيف» - «فريد شوقي.. الفتوة العادل الجبار أنشودة للسينما المصرية».